أحبب عملك لا تتركه / 26 طريقة لتحصل على ما تريد في العمل
- Maan Bayya
- Dec 21, 2018
- 8 min read
أحبب عملك لا تتركه
26 طريقة لتحصل على ما تريد في العمل
لا نستطيع أن نتحكم في الرياح , لكن نستطيع أن نضبط وجهة الأشرعة .
هل قلت في نفسك يوما , أن عملك شيء عظيم لو أنه يتيح لك خيارات أوسع , أو يتيح لك وقتا أوفر مع أسرتك ؟ , أو أن مردود العمل المادي أفضل , او أنك لا تعمل مع شخص مناسب , أو أن عملك لا ييعث في النفس الملل و الضيق , و كثيرون هم الأفراد الذين يتركون أعمالهم , ربما لأن هناك ثمة خطأ , أو أنهم يفتقدون شيء ما , و هناك أشخاص يتركون عملهم و يغادرون جسديا من الباب , و هناك أشخاص يغادرون نفسيا , و ذلك من خلال الإمتناع عن بذل الجهد و الطاقة في العمل , و إظهار عدم الإلتزام , و لكنهم يبقون في أماكنهم , و بعد حين من الزمن يندم الكثيرون على مغادرتهم العمل , سواء كانت هذه المغادرة جسديا أو نفسيا .
و ماذا لو كان أمامك خيار آخر ؟ , و ماذا لو أمكنك أن تستعيد حبك للعمل , ليس مجرد أن تحب عملك و تقبل به , ماذا لو كان عملك شيئا تصبو إليه كل يوم , ماذا لو توافق حماسك مع العمل , و هل استخدمت ما لديك من ملكات الإبداع ؟ , هل جعلك عملك تشعر أنك موضع تقدير الآخرين , هل قلت في نفسك مرة أن هناك ثمة فرصة ضئيلة ؟ .
إن الرضا في مكان العمل يشبه شارع في إتجاهين , الإتجاه الأول يتطلب الجهد من رئيسك المباشر داخل المنظمة التي تعمل بها , لكن في الوقت نفسه , و في الإتجاه الثاني يتطلب منك الجهد و المبادرة و الإبداع , و نحن نعتقد اعتقاد راسخ , أن التعبير الإيجابي ليس ممكنا و حسب , بل هو جدير في الجهد الذي تبذله , كما أننا على ثقة أكيدة في أنك تستطيع أن تحصل على ما تريد , لقد توجهنا في سؤال إلى ما يزيد عن 15000 شخص حول الأسباب , و التي تجعلهم يبقون حيث يعملون و لا يغيرون أعمالهم , و أتت الإجابات من جميع مجالات العمل , و التي تؤكد أهم خمسة عوامل و هي التالي :
1 - عمل مثير يتضمن التحدي .
2 - فرصة للتعلم و النمو .
3 - وجود أشخاص جيدين في العمل للتعاون معهم .
4 - المردود أو العائد المالي الجيد من العمل .
5 - وجود رئيس ممتاز في العمل .
و إن كنت ممن يحسنون أداء عملهم , فإن رؤساءك يرغبون في معرفة , ما الذي يجعلك مرتبطا في عملك , و ما يشدك إلى العمل مع الفريق , و لا يريدون أن يخسروك , بل يريد رؤسائك منك أن تبقى في عملك جسديا و نفسيا .

* اعترض و قاوم
قد يجد بعض الناس ما يدعوهم لإلقاء اللوم على الآخرين , و تحميلهم مسؤولية عدم الرضا في أعمالهم , و كثيرون منهم يجدون مع مرور الزمن أن اولئك الآخرين , غير قادرين على القيام بما هو مطلوب , أو ما يريده الآخرون منهم , و المحصلة النهائية إذن هي المسؤولية التي تقع عليك وحدك , و أنت تختار مهنتك , و تختار رئيسك المباشر , و فريق عملك و مؤسستك , و أنت الذي تقرر كم من الوقت سوف تمكث , و كم لديك القوة و التأثير لتحسين عملك , و اقبل في هذه المسؤولية في كل ما فيها من تحديات , و سوف تجد أنك سوف تنال أكثر مما تريد من عملك , و من مكان عملك .
في الأسبوع التالي بدأت البحث و الدراسة في خيارات ترك العمل , أو البقاء في العمل , و تحدثت مع رئيسي المباشر عن إمكانية قيامي في قدر أكبر من العمل الذي أحب , و القيام في قدر أصغر من العمل الذي لا أحب , و تحدثت مع بعض الزملاء , و مع مدير قسم آخر في الشركة , و بعد كل هذا البحث و التنقيب , وجدت زميل لي يحب القيام في عمل , لا أحب أنا القيام به , و في مساعدة رئيسي المباشر , أستطعت أنا و زميلي تبادل المهام بيننا , و لا أزال حتى هذا اليوم أعمل في الشركة ذاتها , و تحت قيادة رئيسي المباشر نفسه , لكن عملي اليوم تبدل في نحو 80 % .
* مهنتك : أنت ترسم معالم مسارك
مهنتك في هذه الحياة , هي من صُنعك أنت , دعنا نسألك : متى كانت آخر مرة فكرت في هذا الأمر , و منحت هذا الأمر الوقت الكافي للتخطيط له؟ , و إن كنت لا تذكر فهل السبب في ذلك هو :
1 - أنك لا تملك الوقت الكافي للتفكير في مهنة جديدة , في سبب كثرة الإنشغال في عملك الحالي .
2 - إنك لا تدري ماذا تريد أن تفعل فيما بعد ؟ .
3 - أنك تنتظر رئيسك المباشر كي تتخذ الخطوة الأول .
4 -أنك تظن أن المستقبل غير مضمون , و هذا يغنيك عن التخطيط إلى مهنة جديدة .
كثيرون هم الأشخاص الذين يزعمون أن فكرة أو أكثر من هذه الأفكار تؤخر قيامهم في عمل ما , أو تشل تصرفاتهم , و ينتظرون اليقين , أو ينتظرون رؤسائهم كي يقدموا لهم خرائط المهن , أو ينتظرون إلهاما معينا يوحي لهم في ما يجب أن يفعلوا , أو لعلمه ينتظرون وقتا مستقطعا من عملهم الحالي كي يفكروا في عمل قادم , و الحقيقة التي لا ريب فيها هي أنك , أنت وحدك , و لا أحد سواك يستطيع أن يجد الوقت المناسب , و يصنع القرار الذي يضع مهنتك في المسار الصحيح , و في التالي تحصل على الرضا الذاتي في عملك .
* الكرامة , أعطي الكرامة كي تكسبها
إذا فشلت في التخطيط , معنى ذلك , أنت تخطط لتفشل . قول مأثور
أنشدت المغنية الشهيرة (اريثا فرانكلين) أغنية تقول مطلع هذه الأغنية , " الإحترام , ليتك تدري ما تعنيه هذه الكلمة لي " , و قد لقيت هذه الأغنية رواج كبير , و الكثير من المعاني التي تعلق أهمية كبر على الاحترام , و كل شخص يرى الاحترام في منظور يختلف عن الآخر , و كي يكسب المرء احترام الآخرين له , يجب على هذا الشخص أن يبين للآخرين , ماذا يعني الاحترام في النسبة له .
و الاحترام الذي تكسبه , يؤثر في مقدار حبك أو عدم حبك إلى عملك , و الكثيرون من الأشخاص الذين نراهم غير راضين في أعمالهم , و يكرهون و ظائفهم , ذلك لأنهم يشعرون في عدم الاحترام لذاتهم , أو لما يقومون به من عمل , و إن شعرت في عدم الاحترام , لا تنتظر و أنت تتمنى أن يقدم لك الاحترام رئيسك أو زملائك أو موظفوك , و وضح ما يعنيه الاحترام لك , و قل لهم ماذا تريد , و ما أنت في حاجة إليه ي تشعر في الاحترام اللائق , و ابحث عن طريقة كي تحصل على احترام أفضل , و أنت في مكانك .
* أثراء العمل , نشط عملك
لقد فقدت كل نشاط و حماس في عملي , و لا يوجد شيء خطأ في عملي , سوى ذلك التحدي و الحماس اللذان ذهبا , و كنت أتسأل ما إذا كان الوقت حان للرحيل , و ربما لم يحن الوقت بعد للرحيل , بل ربما هو الوقت الذي تعيد فيه الحياة إلى عملك , أو الوقت الذي تفكر فيه كيف تعيد هذه الحياة , او تعطي جرعة إنعاش إلى عمل .
الفرصة جيدة ي تتخذ إجراء معين تعزز فيه عملك , و تعيد النشاط إلى عملك , و الامر جدير في المحاولة , و إذا كنت تحب القسم الأكبر مما هو محيط في عملك , الزملاء و رئيسك المباشر , و المهام التي تسند إليك , و إثراء و إغناء العمل في هذا الإطار , يعني البحث عن السبل , و التي من شأنها أن تحقق لك النمو و التحدي و التجديد , و الذي ترغب به دون أن تترك عملك الحالي , و مفتاح ذلك كله يتمثل في تغيير ما تفعل , أو تغيير الطريقة التي تقوم بها في العمل .
* هل رأيت أسرتك مؤخرا ؟
ما هي أخبار أسرتك ؟ , هل يشكو أحد أفراد أسرتك من قلة مشاهدتك ؟ , إذا كنت تنتظر رئيسك , أو فريق عملك , أو عملك , كي يدرك حاجتك لتحقيق التوازن , بين حياتك الخاصة و عملك , حتى تتم تلبية هذه الحاجات لك , إنس الأمر لأنه لن يدرك ذلك , و الأمر عائد إليك وحدك لتحزم أمرك , و تقرر ماذا تريد و تعمل على تحقيقه .
* كن على اتصال دائم
عندما كنا صغار كنا نعرف أن في المعلومات قوة , و هذا صحيح , و نحن كبار أيضا كثيرا كن نقول في انفسنا , " سوف أخبره , و لن اخبره , هذا يجعلني أكثر قوة " , و في اعتبارنا كبار لا نزال نشعر في الحاجة الماسة , كي نكون ضمن شبكة المعلومات , و ذلك لان المعلومات التي تصلنا في الوقت المناسب , تجعل من أشخاص قادرين على :
1 - الإحساس في قيمتنا و اهميتنا داخل فريق العمل .
2 - المبادرة للقيام في عمل يجعل أفعالنا تفوق أعمال أشخاص آخرين .
3 - فهم ثقافة أماكن عملنا , و فهم سياسة العمل .
هل انت داخل حلقة المعلومات ؟ , هل تعرف القصة الحقيقية لما يجري حولك ؟, قد ينبئك رئيسك المباشر , او كبار قادتك , في كل ما تريد أن تعرفه , كما لو كان عالمنا هذا مثاليا , و لكن هذا العالم ليس مثاليا .
* الحقيقة مؤلمة
المرء في حاجة دوما للحصول على معلومات راجعة و صادقة , و على فترات منتظمة من رئيس العمل و الزملاء و الزبائن و الاصدقاء , و هو في حاجة أيضا إلى كلام صريح , حول مواطن القوة , و أيضا مواطن الضعف لديه , و هذا الحدي الصادق على قدر كبير من الأهمية في تطور المرء و نجاحه و رضاه في عمله .
* الفهم : هل تصغي جيدا ؟
معظم الناس يبحثون عن سبب يدفعهم لتحسين مهارة الاستماع لديهم , و الحقيقة لتحسين و تطوير كل المهارات , و إليك السبب : تستطيع أن تحصل على ما تريد من عملك , بل و أكثر مما تريد , و إذا تحسنت مهارة الاستماع لديك , سواء في أثناء الاجتماعات , او وقت تناول طعام الغداء , أو حين الإلتقاء مع احد الزملاء في الردهة , و حاولت تعزيز فهمك لما يلي :
1 - الطريقة التي يتم بها تنفيذ العمل فعلا , و من هم القادة الرسميين في المنظمة او المؤسسة التي تعمل بها , و القواعد غير الرسمية , و ما هي الممارسات المقبولة في العمل .
2 - و ما هي التحديات التي تواجها المؤسسة , و هل تسير المؤسسة في طريق النمو و التقدم , أم تسير المؤسسة نحو تقليص الحجم , و هل تتعرض المؤسسة إلى ضغوط من السوق .
3 - هل هناك تغيرات سوف تحصل داخل المؤسسة , و هل هناك توجه جديد في الشركة ؟ , مثل افتتاح خط انتاج جديد , أو قدوم زبائن او شخص مهم جدا .
4 - التحديات التي يواجهها رئيسك المباشر , و هل هو في حاجة إلى موظفين كبار ؟ , أو يعاني من نقص في الميزانية ؟ , أم يتعرض إلى ضغوط من الأعلى .
* القيم : أيها اكثر اهمية
-القيم هي الراتب المعنوي , و الذي يقبضه المرء في عمله , و بعض الناس لا يتقاضون أجرا على ذلك إطلاقا - هوارد فيغلر .
عند توجهنا في سؤال حول القيم , و التي يعتز بها المرء , و الأشياء التي يثمنها المرء عاليا , و إلى مختلف الأعمار و مختلف الخلفيات الاجتماعية , و المهن المتعددة , و صناعات متنوعة , كانت بعض الإجابات التالي :
1- مجموعة قالت , انها تعتز في زملائها في العمل , و لا تستطيع أن تتصور يوما واحدا لا يرون فيه زملائهم في العمل .
2 - مجموعة قالت , انهم يثمنون عاليا العمل الرائع و المفعم في التحديات , و الذي يقومون به , و هذا العمل يوسع آفاق أفكاري , و انا أحب عملي كثيرا .
3 - مجموعة قالت , أثمن الفرصة المتاحة لي لتعلم أشياء جديدة , و هذا مهم لي .
4 - مجموعة قالت , انهم يعتزون في رئيسهم المباشر , و الذي يمنح موظفيه الحرية في تنفيذ المهام المسندة إليهم , و في الطريقة التي يفضلها الموظف .
* الصحة : هل حان وقت زيارة الطبيب ؟
- من لا يجد وقتا للراحة و الاستجمام , سوف يضطر عاجلا أم آجلا ليجد وقتا للمرض . - جون واناميكر
في ما يلي بعض العلامات الدالة على الإرهاق في العمل :
1 - يشكو أفراد الأسرة من ندرة رؤيتك .
2 - الغبار يعلو أشيائك المفضلة , مثل عصا الغولف , كتب الروايات , كرة السلة .
3 - إجازتك من العمل تصبح عطلة نهاية أسبوع ممتدة .
4 - تصل إلى مكان العمل مبكرا , و تغادر مكان عملك متأخرا .
5 - قلة تناول الغداء مع أسرتك و أصدقائك .
6 - مطالب عملك جعلتك تتخلى عن هواياتك , و حرمتك من الإنضمام إلى نادي لياقة بدنية .
من المؤكد أن ثمة أشياء يمكن إلى رئيسك أو مؤسستك فعلها , كي يخففوا العبء عنك , و يزيدوا من المستوى الصحي لديك , و كل ما عليك ه معرفة هذه الاشياء و المطالبة بها , و بعد ذلك يعود الامر لك , كي تحتفظ في طاقتك , و تحقق التوازن بين عملك و حياتك الخاصة , و عندما تفعل ذلك تزداد رضا و سرور في عملك , و تحقق النجاح فيه , و حتى يتحقق كل ذلك , يجب عليك أن تحسن في إدارة وقتك .
أحبب عملك لا تتركه
26 طريقة لتحصل على ما تريد في العمل
بيفرلي كاي
شارون إيفانز
Comments