الأم و الطفل و قواعد التربية
- Maan Bayya
- Dec 18, 2018
- 10 min read
أن رحلة الأباء و الأمهات هي رحلة العمر كله , و القدرة على تربية الأطفال , و بدون رفع الصوت , أو استخدام العنف اللفظي أو العنف الجسدي إتجاه الأطفال , سوف تجعل حياة العائلة أكثر استقرارا , و أكثر محبة , و أكثر ألفة و مودة , كل ما يحتاجه الأباء و الأمهات , طرق و قواعد بسيطة و سهلة , من أجل تربية ناجحة و حياة مستقرة .
و إن التغلب على نواحي القصور الشخصي , و تطوير مستويات متزايدة من الكفاءة و المعرفة و الحكمة و الطاقة العاطفية , سوف تؤمن لكم طرق تربية حديثة و عصرية إتجاه أطفالكم , و أنتم أقصد هنا الأباء و الإمهات المرافقون إلى أطفالكم في المراحل الأولى من حياتهم , و أنتم أيها الأباء و الأمهات من تملكون مفاتيح الحياة السعيدة إلى أطفالكم , هذا إن قمتم في إتباع أساليب تربية قائمة على مفاهيم و قواعد تربوية سليمة , قام على وضع هذه المفاهيم , باحثون و أخصائيون تربويون , لهم الخبرة الطويلة و المعرفة في أساليب التربية الناجحة .
* فلسفة الأمومة و الأبوة
في سبب الإختلافات الفريدة بين الكبار , لا يمكن استخدام نهج واحد , و يمكن إلى الإمهات و الأباء استخدام مناهج مختلفة , و اختيار ما يناسب أسلوبهم و مزاجهم , و طالما أن كل نهج مؤسس على مبادئ التربية و التنشئة السليمة , و التي تعني أن يكون الأباء و الأمهات متحدين في جبهة واحدة و دعمهم إلى بعضهم البعض , و ليس في الضرورة فعل نفس الأشياء , و الوقت الوحيد الذي لا يجوز فيه دعم احد الوالدين , هو إساءة معاملة الطفل , و في هذه الحالة يجب حماية الطفل .
و تنجم سلطة الوالدين بين العلاقة الصحيحة بينهما و بين أطفالهما , و إن الطفل الذي يحب والديه , هو يريد إرضاء والديه و التمثل بهما , و يريد اخذ و إستقاء الكثير من قيم و معتقدات والديه , أما الطفل الذي يبغض والديه أو إحداهما , هو يريد إبعاد نفسه عنهما و عن أفكار و قيم والديه , و لا يعنيه أن يحوز على إعجاب و الديه , و في هذه الحالة لن يستطيع الوالدان تمرير أي شيء على قدر الأهمية في النسبة إلى أطفالهم , و أهم حالة في تنشئة الأطفال , هي تقوية المشاعر الدافئة بين الآباء و الأمهات و بين أطفالهم , و لا بد من أخذ هذه الحالة في عين الإعتبار , و في كل لحظة من لحظات التنشئة الخاصة في الطفل , و خصوصا في الحالة التي تتطلب تقويم سلوك الطفل .
- ماذا في استطاعة الأباء و الأمهات فعله في تنشئة أطفالهم ؟
هناك أمور في استطاعة الأباء و الأمهات فعلها , و هي التالي :
1 - في إمكانكم معاملة اطفالكم في احترام , حتى و أنتم تعانون من الضغوط .
2 - في إمكانكم الإستجابة في لطف و صبر على أخطاء أطفالكم .
3 - يمكنكم التعبير عن حبكم إلى أطفالكم , من خلال الإحتضان و الرعاية و الهدايا و الألفاظ و الكلمات اللطيفة و المحبة .
4 - في إمكانكم مراعاة شعور أطفالكم , من خلال التعاطف معهم , و تقديم الدعم العاطفي و النفسي لهم .
5 - في إمكانكم مساعدة أطفالكم في العمل الذي يقومون به .
6 - في إمكانكم إرساء توقعات و غايات مناسبة إلى أطفالكم .
7 - في إمكانكم تشجيع أطفالكم على ممارسة هواية أو نشاط يحبونه .
8 - في إمكانكم تعريض أطفالكم إلى القيم و المعتقدات , و التي تربيتم أنتم عليها .
9 - في إمكانكم تثقيف أطفالكم في معرفة تاريخهم و هويتهم .
10 - في إمكانكم تعليم أطفالكم بعض المعرفة الروحية .
11 - في إمكانكم التصرف مع أطفالكم في اتساق و ثقة .
12 - في إمكانكم تعليم أطفالكم بعض المهارات .
13 - في إمكانكم نمذجة سلوك أطفالكم .
14 - في إمكانكم تفعيل أنماط مختلفة من الانضباط و التهذيب .
15 - في إمكانكم توفير كل احتياجات أطفالكم الجسدية .
16 - في إمكانكم توفير كل المزايا التعليمية و الترفيهية و الطبية , و التي تقدرون على فعلها .
17 - في أمكانكم توفير الفرص إلى أطفالكم , من خلال تنمية مهارات أطفالكم و الإهتمام بها .
18 - في إمكانكم العناية في أنفسكم , و تقليل الضغوط عليكم , في حيث تصبحون اباء و أمهات أكثر صحة و أكثر استرخاء .
19 - في إمكانكم الحفاظ على صحتكم العقلية و العاطفية و الجسدية في حيث تستطيعون العمل , في كامل إمكاناتكم , و في كل حيوية و نشاط و تفاؤل .
20 - في إمكانكم العمل على إنجاح حياتكم الزوجية , و جعل هذه الحياة الزوجية حياة ناجحة و سعيدة .
21 - في إمكانكم استشارة اشخاص مختصين في شوؤن التربية و العائلة .
22 - في إمكانكم الاستمرار في التطور , مثل تحسين المهارات و تطوير قدراتكم , و تنمية ذواتكم , في حيث تمنحون اطفالكم نموذج إلى التطور و النمو و تحسين الذات .

- ما هي الأشياء التي لا يستطيع الآباء و الأمهات فعلها مع أطفالهم ؟
على الرغم من أن ثمة أمور كثيرة يستطيع الوالدان فعلها إتجاه اطفالهم , إلا أن هناك أمور لا يستطيع الوالدان فعلها من أجل أطفالهم , و هي التالي :
1 - لا يمكنكم ضمان أن يكون أطفالكم سعداء .
2 - لا يمكنك ضمان سلامة أطفالكم النفسية و العقلية .
3 - لا يمكنكم ضمان صحة أطفالكم الجسدية .
4 - لا يمكنكم ضمان نجاح أطفالكم في الدراسة .
5 - لا يمكنكم ضمان دائرة واسعة من الأصدقاء إلى أطفالكم .
6 - لا يمكنكم ضمان حصول أطفالكم على وظائف مرغوب بها .
7 - لا يمكنكم ضمان نجاح زواج أطفالكم في المستقبل .
8 - لا يمكنكم ضمان أن تكون هناك علاقة توافق بين أطفالكم , بين الأخوة و الأخوات .
9 - لا يمكنكم ضمان أن يتمسك أطفالكم في قيمكم و معتقداتكم .
10 - لا يمكنكم ضمان أن يختار أطفالكم حياة تشبه حياتكم .
11- لا يمكنكم ضمان أن يكون أطفالكم متمتعين في درجة عالية من تقدير الذات و الثقة في النفس .
12 - لا يمكنكم ضمان أن يكون معلمين و مدرسين أطفالكم في المدرسة , في أن يكونوا معلمين جيدين .
13 - لا يمكنكم ضمان أن يعامل الآخرون أطفالكم معاملة حسنة .
14 - لا يمكنكم ضمان أن تكون العائلة و الاقارب يحبون و يدعمون أطفالكم .
15 - لا يمكنكم إنقاذ أو مساعدة أطفالكم عند شعورهم في الألم .
و بدلا من التفكير في مهمتكم , على أنها مهمة تربية أشخاص أفذاذ , قد يكون من المفيد التفكير في توصيف وظيفتكم , في وصف (دعم النمو الإنساني) , و في استطاعة هذا التوصيف الوظيفي أن يبقيكم على الدرب , و يساعدكم على تحديد غاية يمكن تحقيقها , و يعني دعم النمو الإنساني , و أن تحاولوا فعل الأشياء التي تساعد اطفالكم على تحقيق إمكاناتهم المتفردة أيضا , و هو يعني تجنب فعل الأشياء التي قد تعوق نمو اطفالكم , أو تتدخل في إنجازهم ما يستطيعون إنجازه , و إن معرفة الوالدين كيف يربون اطفالهم , و دون أن يرفعوا أصواتهم , هو أمر حاسم في أن لا يحدوا من نمو أطفالهم و تطورهم .
* الحب
تصبح التنشئة و التربية أكثر سهولة , إذا كان الطفل يشعر في حب الوالدين له , و يبدوا هنا الوالدين أنهما عبقريان في التربية , و عندما يطلبون من أطفالهم على سبيل المثال تنظيف أسنانهم , هنا يفعل ذلك أطفالهم و هم أكثر بهجة , و تكمن سهولة قيادة الوالدان إلى أطفالهم أكثر كفاءة و أكثر قدرة على ضبط تصرفات و سلوك أطفالهم , أما الطفل الصعب , هو يجعل الأباء و الأمهات يبدون غير أكفاء تماما , و لا يهم هنا أن يكون الأب أو الأم يترأس شركة كبرى بها المئات من الموظفين و العاملين .
و إن مهام التنشئة والتربية هي مجرد وسيلة لغاية , ليس المهم كيفية إلباس الأطفال ملابسهم و إرسالهم إلى المدرسة و إطعامهم و غير ذلك , المهم هو كيف تكون الطريقة في أن يرتدي الطفل ملابسه في أسلوب يشعر فيه الطفل في الحب والاحترام , حيث يتم تشجيع الطفل في القيام في الواجبات المطلوبة منه , و هو يتغذى حبا و اعتزازا , و يشعر في إزدياد قيمته و معزته لدى والديه .
* استراتيجيات التعليم الأقل ضغطا
سواء كان الطفل سهل الانقياد أو صعب الانقياد أو بين بين , إن مبادئ التربية سوف تطبق مهما كانت حالة و سلوك الطفل , و سوف ينحصر التنوع على استراتيجيات التدريب المحددة , و أي نوع كان الطفل , و سوف تكون علاقة الاحترام المتبادل متطلبا مهما و أساسيا في التعليم , و لكن قد يكون الطفل صعب المراس قد يحتاج إلى فرص أكثر للتعلم و المكافأة أكثر زخما , و سوف يصاحب ذلك تبعات أكثر سلبية على الأخوة الاكثر سهولة في الإنقياد و أكثر طواعية في تنفيذ ما هو مطلوب منهم .
* أهمية العلاقة بين الآباء و الأمهات و بين الأطفال
أهم أستراتيجيات التربية , هي بناء علاقة إيجابية , و على الرغم من عدم استطاعة الوالدين و حدهما بناء هذه العلاقة , و في معزل عن اطفالهم , لكن في استطاعة الوالدين فعل أشياء تخلق البئية النموذجية و التربة الصالحة , حتى تنمو فيها علاقة إيجابية مع اطفالهم , و عليكم ان تبقوا نصب أعينكم حقيقة أن الحب هو القوة الحقيقة الوحيدة التي يملكها الوالدان .
و هنا لا بد من أن يكون سلوك الوالدين محبب إلى أطفالهم في نسبة 80% على الأقل من الوقت , في معنى أن تكون هناك 8 لحظات من كل 10 لحظات سارة و محببة , من وجهة نظر الطفل إتجاه سلوك والديه , و التفاعلات النمطية التي تولد المشاعر الطيبة من الوالدين إتجاه أطفالهم , تشمل الإبتسام , و الاحتصان , و اللمس , و الثناء و المديح , و استخدام عبارات و ألفاظ محبة إلى الطفل , و التعبير عن الحب و الحنان في الكلمات , و الإنصات إلى الطفل , و اللعب , و المزاح , و إعطاء الهدايا و الترفيه , و إبداء الفهم , و إبداء الاهتمام , و التشارك في الأفكار , و تقديم المساعدة إلى الطفل .
و تفاعلات المشاعر السلبية و السيئة تشمل , الصراخ , و الإنتقاد , و التصويب - تصويب الأخطاء , و مظاهر الغضب , و الشكوى , و التوبيخ , و العقاب , و الإزعاج , و الاستجواب , و الإهانة , و إعطاء الأوامر , و التوجيه , و إعطاء التعليمات , و التوبيخ و الضرب , و إعطاء محاضرات وعظية .
* التربية العاطفية
التربية العاطفية نهج شديد البساطة , لكن هذا النهج فعال في درجة لا تكاد تصدق , و نظرا إلى قوة و فاعلية هذا النهج , إن التدريب على افضل آليات تقوية العلاقة بين الوالدين و أطفالهم , سوف يوثر على سلوك أطفالهم و زيادة شعورهم في الأمان .
و التدريب العاطفي هو مهارة مرافقة أطفالنا في رحلتهم , و نحت هذا المفهوم الدكتور (جون جوتمان) في كتابه (تنشئة طفل ذكي عاطفيا) , و وجد الدكتور (جون جوتمان) أن الأطفال المدربين عاطفيا يمتلكون ذكاء عاطفيا , و كانوا على دراية في مشاعرهم الخاصة و مشاعر الآخرين , و كان في إمكان هؤلاء الأطفال التماهي مع الأشخاص الآخرين , و كانت لهم مهارات اجتماعية أفضل , و وجد أيضا أن في استطاعة هؤلاء الأطفال ضبط عواطفهم و تنظيمها في شكل أفضل .
* التربية و التهذيب بدون غضب أو عنف
من المهم معرفة كيفية التحكم في الغضب , و لكن الأهم هو معرفة كيف نمنع إثارة مشاعر الغضب , و الآباء و الأمهات يغضبون لعدة أسباب , و هناك مجموعة استراتيجيات التحكم في الضغوط تعمل على منع الغضب , و من تلك الاستراتيجيات ما يلي :
1 - تناول الوجبات الصحية و تناول الفيتامينات .
2 - ممارسة الرياضة في شكل يومي , حتى إلى مدة 10 دقائق على الأقل , مثل ممارسة رياضة المشي .
3 - ممارسة بعض الاسترخاء يوميا , و إلى مدة 10 دقائق على الأقل , مثل الاسترخاء من خلال التنفس , التأمل , التنزه .
4 - تناول المشروبات المهدئة مثل , سوائل الأعشاب الطبية , الكمون , الينسون , البابونج .
5 - ممارسة مساج اليدين و القدمين .
6 - ممارسة هواية محببة , و إلى فترة وجيزة يوميا .
7 - القراءة و الاستماع إلى الموسيقى الهادئة .
8 - قضاء فترة ممتعة يوميا , و إلى فترة قصيرة .
9 - تجنب انواع المشاحنات الآخرى و الجدال و الصراخ .
10 - تحاشي الالتزمات المفرطة .
11 - تخصيص وقت من أجل قضائه مع الاطفال يوميا , و حتى لو كان هذا الوقت قصيرا .
12 - تكوين مجموعة من الأصدقاء و المقربين , و تبادل الزيارات معهم .
* الأطفال دون الرابعة من العمر
المعرفة هي السر , يمكن أن يتحول طفل الثانية من العمر , من طفل مزعج إلى طفل رائع لدى بلوغه الثالثة من العمر , هذا إذا عرف الآباء و الأمهات أدوات الإرشاد , التي هم في حاجة إليها , و هذه المعرفة القليلة لها الأثر الفعال في المساعدة في تربية الاطفال في تلك المرحلة في كفاءة و هدوء و متعة .
في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل , يظهر العديد من التحديات السلوكية و العاطفية , بما فيها الموضوعات المتعلقة في الطعام و النوم و الاستكشاف و التحكم العاطفي و السلوك الاجتماعي وما إلى ذلك , و على سبيل المثال , إن الأمر متروك إلى الآباء و الأمهات , في تقرير كيفية حل مشاكل مرحلة الطفولة المبكرة , و هل سوف يسمحون إلى أطفالهم في تناول الحلوى أم لا , و هل يسمح إلى الطفل الخلود إلى النوم , و هل هناك قاعدة تحتم على الطفل الأكل على المائدة فقط .
* المراهقون
سواء كان الأب أو الأم مازالا يتعلمان المهارات , أو كانا قد تمرسا فيها لعقد كامل من الزمن , فإن محاولة تطبيق تلك المهارات , على فئة المراهقين العمرية تعتبر أمر ليس سهلا على الإطلاق , و هذا يمثل تحديا , و ذلك لأن المراهقين أنفسهم يمثلون تحديا كبيرا , و من ناحية مازال هؤلاء المراهقون يتمتعون في حرية مرحلة الطفولة من جهة , و أنهم لا يزالون يعتمدون ماديا على الأسرة , و عادة ما ينالون الرعاية من الأسرة و العائلة , مثل حق الجلوس أما الكمبيوتر و استخدامه , و الحق في استخدام السيارة و الهاتف , و هذه الفئة العمرية من جهة آخرى تبدأ في التقدم نحو عالم الكبار و قضاء وقت أطول بعيدا عن البيت , و اكتشاف حقائق جديدة , و معرفة طبائع البشر , و التعرض إلى خبرات و نشاطات تتعلق في أوقات الفراغ و العمل على حد سواء .
كل هذه الظروف تمثل تحديا , و الذين يدخلون إلى عالم المراهقة في وقت يتسم في سرعة التغيرات الفيزيائية في الجسم و زيادة في إفراز الهرمونات , و أزمات تحديد الهوية , و التغيير في شكل الجسم , و كذلك عدم الاستقرار العاطفي , ثم الحاجة الملحة للنمو و الرغبة في الاستقلالية , و التصرف خارج نطاق الإشراف الأسري , و حماسة الشباب و الثقة الزائدة في النفس , و الإحساس في عدم الخوف , و الميل نحو الاندفاع قد تؤدي إلى تصرفات طائشة غير مسؤولة , مثل شرب الكحول و تعاطي الحبوب المخدرة , و عدم النضج , كل هذا يمثل مثلثا مرعبا في النسبة إلى الآباء و الأمهات , هنا يجب الحرص من الآباء و الأمهات على ترسيخ العلاقة مع الأبناء , و وضع القواعد و الحدود المسموح بها , و توضيح مطلب الاحترام المتبادل .
* الآباء و الأمهات و مصادر القلق
في النسبة إلى غالبية الآباء و الأمهات يبدأ القلق حتى قبل ولادة الطفل , هل سوف يكون الطفل سليما ؟ , هل سوف يتكيف الطفل مع بقية الأطفال ؟ , و القلق هو رفيق الدرب الدائم إلى معظم الآباء و الأمهات , و في إمكان القلق الذي يحدث في جرعات كبيرة أن ينحت متعة تربية الأطفال , و يجعل هذه المتعة تتأكل , مثل العواطف السلبية الآخرى , و يمكن أن تتداخل في مهام التربية العقلانية , و قد تكون القرارات التي يتم إتخاذها في دافع القلق هي الأكثر حكمة , و لكن قد تكون هذه القرارات قاسية و غير مناسبة .
Comments