top of page
Post: Blog2_Post

لا تدعوا القرن الواحد و العشرين يقتلكم !

  • Writer: Maan Bayya
    Maan Bayya
  • Dec 18, 2018
  • 7 min read


باتت الأمراض التي كانت نادرة الوجود واسعة الانتشار , و في عام 1900 مات أقل من 4% من الشعب البريطاني , في سبب أمراض القلب و السرطان معا , و في عام 2002 زادت نسبة الإصابة في أمراض القلب و السرطان فس شكل غير مسبوق و بلغت 65% , انظر إلى ملابسك , كانت الأصباغ تستخرج من منتجات الطبيعة , و كان عدد الألوان محدودا , و يبدو أنه مع مرور الوقت , يزداد عدد التقارير التي تربط بين المشكلات الصحية المتزايدة , و ارتفاع نسبة المواد الكيميائية في بيئتنا المعاصرة .

- مستحضرات التجميل تسبب الأمراض السرطانية .

- المواد البلاستيكية تسبب خللا في الهرمونات .

- مواد التنظيف تسبب أمراضا عصبية و عقلية .

- حشوات الأسنان تسبب سرعة الأنفعال و الغضب .


* التخلص من السموم

إن الأذى الناتج عن تصنيع المواد الكيميائية المركبة , و انتشار استعمال هذه المواد في أواخر القرن العشرين , أدى إلى تلويث كافة أصقاع الأرض في مزيج خطر من السموم الضارة في الصحة , و المشكلة التي تواجهنا اليوم تكمن في تفاقم آثر هذه السموم على الصحة , و مع تعرض الإنسان في شكل مستمر إلى ما بين 300 و 500 مادة كيميائية صناعية , أصبحت مسألة علاج تلك المواد الدخيلة على البئية , و غير المرغوب بها مشكلة تهمنا جميعا .

- أجهزة الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم

يعمل جسم الإنسان على مستوى النظافة , أولا من التخلص من بقايا الطعام نتيجة الهضم , و ثانيا إزالة السموم و حماية الجسم , من البكتيريا الضارة و المواد الكيميائية السامة , و أهم جزء يقوم في إزالة السموم من الجسم هو الكبد ثم الكليتان , و الجيوب الأنفية و الرئتين و الجلد تتخلص هي الآخرى من السموم عبر التنفس و التعرق , إلا أن الكبد هو أكثر أعضاء الجسم تصريفا للسموم , و الكبد هو الذي يفتت مواد (الأمونيا - النشادر) , و المواد الناتجة عن عملية الأيض , و الأدوية و الكحول و المواد الكيميائية الموجودة في الدم , حيث يقوم الكبد في تحويل هذه المواد و إخراجها من الجسم .

و هناك مرحلتان من أجل إزالة السموم داخل خلايا الكبد هما :




1 - تقوم الأنزيمات الموجودة على جدار غشاء خلايا الكبد , في تحويل المواد الكيميائية إلى آخرى أقل ضررا , و ذلك من خلال تفاعلات كيميائية متعددة , مثل الأكسدة (التأكسد) و التحويل و التحلل المائي

hydrolysis و خلال هذه العمليات تطلق الجذور الحرة , التي يؤدي ارتفاع نسبة الجذور الحرة إلى تلف خلايا الكبد , و تعمل مضادات الأكسدة مثل , فيتامينات C , E على التخفيف من حدة التلف الذي تسببه الجذور الحرة , و لكن إن كان جسمك يفتقر إلى مضادات الأكسدة , و تعرض في شكل كبير إلى السموم , هنا تصبح المواد الكيميائية أكثر خطورة , و تتحول المواد غير الضارة إلى عناصر مسببة للسرطان , و لسوء الحظ أن العديد من المواد مثل (الكافيين) , و الكحول و المواد الكيميائية المصنعة و الدهون المشبعة و مبيدات الحشرات , و البخار المنبعث من دخان السيارات و الدهانات و بعض الأدوية تضر في المرحلة الأولى من عملية التخلص من السموم داخل الجسم .


2 - المرحلة الثانية من عملية التخلص من السموم تسمى (مرحلة الامتزاج) , حيث تضيف خلايا الكبد مادة آخرى هي (الكبريت) , و هذا الكبريت يكون مستخرج من أحماض أمينية معينة أو أطعمة , مثل البصل و البيض و الثوم و البروكلي , حيث تعمل هذه الأطعمة على إضافة الكبريت إلى المواد الكيميائية السامة أو الأدوية حتى تصبح أقل ضرر و أقل أذى .

مثل هذا الإمتزاج بين المواد الكيميائية و الكبريت , يجعل المادة السامة أو الدواء قابلا للتحلل في الماء , و هو ما يسمح في التخلص من هذه المواد السامة خارج الجسم عن طريق البول و التعرق .


* التزود في المكملات الغذائية

صحيح أن تجنب التعرض إلى المواد الكيميائية , يلعب دور أساسي في تنظيف الجسم من السموم المسببة إلى الأمراض , إلا أن البدء في اتباع برنامج مكملات غذائي يومي , و على المدى الطويل أمر أساسي من أجل الحد من المواد الكيميائية الموجودة داخل جسم الإنسان , و حتى حمايتك من هذه المواد في المستقبل , و تظهر دراسات عدة أن الطريقة الفعالة من أجل التخلص من السموم تكمن في تقوية أجهزة الجسم , و هي الأجهزة المسؤولة عن إزالة السموم , و التي تضم مجموعة واسعة من الأنسجة و الأنزيمات , و التي تعمل على مدار الساعة , من أجل تنقية و تخليص الجسم من المواد السامة .


* أمراض جهاز المناعة

يعد جهاز المناعة هو المسؤول الأول في الدفاع عن جسم الإنسان , و هو أحد أهم الأجهزة من أجل حماية صحتنا , و لسوء الحظ إن الأمراض النادرة التي كانت تصيب جهاز المناعة سابقا , مثل مرض الربو , لم نكن نسمع به في بداية القرن العشرين , و مرض الربو مصاب به حاليا ما بين 100 و 150 مليون شخص حول العالم , و قد تضاعف عدد الوفيات في سبب مرض الربو في الولايات المتحدة , منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي , و بدلا من إتجاه الحالة إلى الاستقرار لكنها تتدهور في شكل كارثي و غير مسبوق .


* الاضطرابات العصبية

يعتبر الدماغ هو الجزء الأهم من الجسم , و هو الذي يحدد هويتنا و ما نحن عليه الآن , و من أجل الحفاظ على صحة و سلامة الدماغ , هو امر أساسي من أجل البقاء على قيد الحياة , و يكفي النظر إلى البئية الجديدة التي نعيش فيها , و إذا أخذنا في عين الأعتبار أن 25% من المواد الكيميائية , و التي يتم إطلاقها في البئية , تعتبر هذه المواد مسممة إلى الأعصاب , و أن الأطفال يتعرضون إلى هذه المواد الكيميائية في شكل متزايد , و هذا يسبب الأذى في عملية النمو عند الأطفال , و من الاضطرابات العصبية الشائعة , و التي ترتبط في التعرض إلى المواد الكيميائية , مثل التوحد , مشاكل السلوك , سرطان الدماغ , الاكتئاب , الخرف , صعوبة القراءة و التعلم , الصرع , فقدان الذاكرة , انفصام الشخصية , باركنسون , التصلب اللويحي .


* اضطرابات الجهاز الهضمي

إذا كان الطعام الذي تتناوله يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية , سوف يكون جهازك الهضمي هو من يدفع الثمن , و يمكن أن تصاب في سوء الهضم و قلة امتصاص العناصر الغذائية و التهاب الأمعاء .

إضافة إلى ذلك تتعرض المعدة إلى المعادن السامة مثل , الزئبق الموجود في حشوة الأسنان , و الألمنيوم الموجود في المواد المضافة إلى الطعام , و المواد الحافظة للطعام و الأصباغ و الملونات و المبيدات الحشرية و الملوثات الآخرى , في الإضافة إلى ذلك يضطر الجهاز الهضمي إلى مواجهة المواد السامة الموجودة أصلا داخل الجسم , و التي ينبغي على أنسجة الجسم مقاومة هذه المواد السامة .

و من المشاكل الصحية المرتبطة في المواد الكيميائية , و التي تصيب الجهاز الهضمي , مثل قرحة المعدة , رائحة الفم الكريهة , جفاف الحلق , التهاب القولون , التهاب المعدة , تهيج الأمعاء , تقرح الفم , سرطان المعدة .


* الاضطربات الهرمونية

إن العدد المتزايد للأشخاص المصابين في مشكال صحية مرتبطة في الهرمونات , مثل مرض السكري , و مرض الغدة الدرقية , و العقم , كل ذلك يشير إلى وجود خلل ما في نمط الحياة العصرية , و هذا الخلل يصيب الهرمونات في اضرار جسيمة , و قد رد العلماء سبب هذا الخلل إلى المواد الكيميائية الموجودة في البيئة و الموجودة في الطعام أيضا .

و من سوء حظنا أن المواد الكيميائية العصرية , لا تؤذي الجهاز الهرموني جزئيا فقط , بل إن هذه المواد تمتلك القدرة على التأثير في عمل الجهاز الهرموني في شكل كامل .


* أمراض القلب و الشرايين

يموت شحص واحد من أصل كل أثنين في سبب أمراض القلب , و هذا الظهور المرعب للمرض على امتداد جيلين كاملين , ذلك يعكس مدى التغيرات الدراماتيكية , و التي حدثت مع مرور الزمن في النظام الغذائي و نمط الحياة و العيش .

إن خصائص النوبات القلبية و أمراض القلب الآخرى , هي آخذة في التطور , و ربما يعود ذلك إلى ارتفاع عوامل الخطورة لدى الشعوب المختلفة , و من هذه العوامل التدخين , ارتفاع ضغط الدم , البدانة , السكري , سوء التغذية .

و تظهر عدد من الدراسات , أن مجموعات معينة من الأشخاص المعرضين إلى معدلات مرتفعة من المواد الكيميائية , في مكان عملهم أو نمط حياتهم , مثل العاملين في مجال التنظيف أو عمال المصانع , هم أكثر عرضة إلى خطر الأصابة في أمراض القلب , و أن نوع المادة الكيميائية التي يعمل بها الفرد , هي التي تحدد نوع المرض الذي سوف يصاب به .


* السرطان

على الرغم من كثرة الأصوات التي تعلن عن اكتشاف علاجات جديدة , تبقى الحقيقة الواضحة , أن المزيد من الأشخاص يصابون في مرض السرطان , و يصابون في كافة أنواع هذا المرض المختلفة , و في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع عدد المصابين إلى نسبة هائلة , وصلت إلى 1.3 مليون شخص , و وفاة 550 الف شخص سنويا .

و نحن نصاب في السرطان حين تتعرض أجسامنا إلى عامل أو مجموعة عوامل , هذه العوامل تتسبب في تلف الخلايا الطبيعية , حيث تجعل هذه الخلايا تنقسم في شكل عشوائي , و هذا يعكس عجز أجهزة الجسم الطبيعية المضادة للسرطان , و في شكل خاص جهاز المناعة , حيث يتوقف هذا الجهاز عن العمل كما يجب , من أجل التخلص من الخلايا غير الطبيعية .

و من بين المواد التي تسبب السرطان , و التي تعرف في أسم (المواد المولدة للسرطان) , و هي المواد الكيميائية , إلا أن الواقع قد يكون أسوأ في كثير مما نظن , حيث كشفت وكالة المراقبة الحكومية الأمريكية أنه في عام 1987 , هناك ما يزيد عن 50 الف مادة كيميائية مستعملة تجاريا .


* البدانة و مشاكل العضلات و العظام

جميعنا يعلم أن الطعام الذي نتناوله , يلعب دوراً أساسياً في تحديد شكل أجسامنا , و في حالتنا النفسية , إلا أن قلة منا تدرك تأثير التعرض إلى السموم الكيميائية على زيادة الوزن , و على تشويه تناسق أجسامنا , و جميعنا يعلم أن الشكل الحسن و الجسم الجميل مهمان جدا , و خاصة في المجتمع الذي يطعي المظهر الخارجي لجسم الإنسان إهتماما كبيراً .

- كيف تساهم المواد الكيميائية في زيادة الوزن ؟

يبدو أن جهاز التنحيف الطبيعي داخل أجسامنا , تتسب السموم و المواد الكيميائية الموجود في طعامنا , حيث يؤدي ذلك إلى تسميم جهاز التنحيف الطبيعي في أجسامنا , و هذا يفقد الجسم القدرة على التحكم في الوزن .

و كلما تعمقنا في دراسة المواد الكيميائية المختلفة , و الموجودة على شكل بقايا مبيدات الطعام , ازدادت الصورة وضوحا , و في الإضافة إلى استعمال هذه المواد الكيميائية في هدف قتل أشكال متعددة من الحشرات , و إن بعض هذه المواد مثل (كاربامات) , تستخدم ايضا في تسمين الحيونات , و هي تعطى في انتظام على أساس أدوية لمعالجة مجموعة واسعة من الأمراض , و التي يصاب بها الإنسان , مثل , فرط نشاط الغدة الدرقية , و التي يكون الآثر الجانبي لها هو زيادة الوزن .


* اضطرابات مرحلة الطفولة

في حين تترك السموم البيئية آثارا سيئة على الأشخاص الكبار , و إن مجرد التفكير في فظاعة تأثير السموم على الأطفال يثر الرعب , و تنبع المشكلة في كون الأطفال يتأثرون في معدلات كيميائية تقل كثيرا عن تلك , و التي تعتبر آمنة عند الأشخاص الراشدين , حتى أن المواد الكيميائية , و التي يتم إجراء اختبارات السلامة عليها , تعمد أصلا على قدرة الأشخاص الكبار على مدى تحملها , هذا يعني أن الحاجات الخاصة لدى الأطفال قد تم تجاهلها .



لا تدعوا القرن الواحد و العشرين يقتلكم !

د . بولا بايلي - هاميلتون

Stop the 21st century killing you

Dr . Paula Bailey - Hamilton


 
 
 

Comments


Subscribe Form

Thanks for submitting!

00962786420324

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn

©2018 by Maan Bayya Educational Website. Proudly created with Wix.com

bottom of page